جامعة القاهـرة

أبوستيت يهدي السفير الفرنسي درعاً في إحتفالية جامعة القاهرة بمرور 25 عاماً علي إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية

تاريخ الخبر :2015-03-29 02:04:41

احتفلت جامعة القاهرة صباح اليوم الأربعاء 25 مارس ، بمرور 25 عاماً علي إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية بكلية الحقوق. حضر الحفل السيد اندري باران سفير فرنسا بالقاهرة ، د.عزالدين أبوستيت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائباً عن د.جابر نصار رئيس الجامعة ، السيد نائب رئيس جامعة السوربون (باريس1) ، د.عمر سالم عميد كلية الحقوق بالجامعة ، إلي جانب حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجانبين المصري والفرنسي .



وعبر السفير الفرنسي في كلمته التي ألقاها خلال الحفل ،عن بسعادته الغامرة لوجوده تحت قبة جامعة القاهرة المهيبة ، وأن الإحتفال باليوبيل الفضي لإنشاء معهد قانون الأعمال الدولية يعد إحتفالاً للتعاون النموذجي بين جامعة القاهرة وجامعة باريس .



وقال د.أبوستيت أن التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يحظي بإهتمام وزارة التعليم العالي والحكومة ، حيث يوجد العديد من البرامج الفرنسية التي تُدرس بجامعة القاهرة في كليتي الحقوق والإقتصاد والعلوم السياسية ، وأضاف أن جامعة القاهرة منذ إنشائها عام 1908 تسعي إلي إعداد أجيال مخلصة لأمتها وذلك بفضل جهود أساتذتها وطلابها والعاملين بها .



وأضاف أبوستيت أن فرنسا هي دولة صديقة لمصر حيث وقفت دائما إلي جانبها علي مدار السنوات الماضية لتمد يد التعاون من أجل إنشاء مستقبل مثمر لأبناء مصر وأن التعاون الأكاديمي  بين جامعة القاهرة وجامعة باريس يسير دائماً إلي الأمام  .



وقال نائب رئيس جامعة السوربون ( باريس 1 ) أنه سعيد بنجاح التعاون مابين جامعة باريس وجامعة القاهرة ، وأن معهد قانون الأعمال الدولية يصنع قانونيين علي طراز عالي يؤهلم للعمل بالمكاتب الدولية ويجعلهم يتقلدون الكوادر العليا بالوظائف العامة .



وصرح د.سامي عبد الباقي المدير المصري لمعهد قانون الأعمال الدولية ، أن المعهد يُعد ثمره هامة للعلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ، كما توجه بالشكر إلي د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ، الدكتور عمر سالم عميد كلية الحقوق بالجامعة لإهتمامهم البالغ ودعمهم المستمر من أجل إنجاح مهمة المعهد في مصر ، وأعرب عن أمله في أن تقوم  وزارة التعليم العالي بتشجيع الجامعات لعمل بروتوكولات تعان مع الجامعات العالمية لأنه يسهل للجامعة الحصول علي الجودة ويتيح للطلاب فرص التحدث بأكثر من لغة .