الجامعة
تعاون استراتيجي بين حاضنة أعمال جامعة القاهرة والمعهد المصرفي لدعم ريادة الأعمال بين الشباب في مصر
تاريخ الخبر :2020-07-02 10:28:48
تعاون استراتيجي بين حاضنة أعمال جامعة القاهرة والمعهد المصرفي لدعم ريادة الأعمال بين الشباب في مصر
د. الخشت: حاضنة الأعمال نجحت في تخريج 32 مشروعًا ناشئًا في مجالات عديدة إنتاجية وصناعية وصحية وتكنولوجية
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تنفيذ تعاون استراتيجي بين حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمعهد المصرفي الذراع التدريبي للبنك المركزي؛ ومبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي وتنفذها جامعة النيل الأهلية؛ وذلك لدعم ريادة الأعمال بين الشباب في مصر وتشجيعهم على الابتكار وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن هذا التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار سعي حاضنة أعمال كلية الاقتصاد لتدعيم شراكاتها الاستراتيجية وتدعيمًا لدورها في دعم بيئة ريادة الأعمال في مصر وفق استراتيجية الجامعة، مشيرًا إلى أن الحاضنة حظيت منذ إنشائها بالعديد من الشراكات القوية والفعالة مع جهات عديدة من القطاع الخاص والشركات العالمية والبنوك ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حاضنة الأعمال عقدت العديد من الدورات لتخريج متخصصين في مجال ريادة الأعمال ومنها دورات خاصة بالسيدات لأول مرة، كما نجحت في تخريج 32 مشروعًا ناشئًا في مجالات عديدة إنتاجية وصناعية وصحية وتكنولوجية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن هذه الشراكة تأتي في إطار خطة التحول نحو جامعة من الجيل الثالث تعمل على دعم و تشجيع الشركات الناشئة؛ وتأكيدًا على أهمية خلق شراكات قوية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية ومؤسسات التمويل، كما تمثل خطوة لتدعيم عمل الشركات الناشئة التي تساهم بدورها في دعم الاقتصاد المصري وخطط التنمية الاقتصادية.
وأشار الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن الحاضنة تتطلع لأن تصبح مركزًا إقليميًا للتميز وريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتًا إلى حصول الحاضنة على الاعتماد الدولي من جامعة ميزوري الأمريكية كأول حاضنة تحصل على هذا الاعتماد في مصر.
وأوضحت الدكتورة هبة مدحت ذكي، مؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة الأعمال بجامعة القاهرة، أن الشراكة مع المعهد المصرفي ومبادرة رواد النيل تمثل مرحلة جديدة لعمل الحاضنة والتوسع فيه من خلال التركيز بشكل أكبر على القطاعات التي تخدم الاقتصاد المصري، خاصة إحلال الواردات والصناعة وتعظيم سلاسل القيمة.
وقالت المدير التنفيذي لحاضنة الأعمال، إنه بموجب هذا التعاون سوف يكون المعهد المصرفي الشريك المالي للحاضنة والمسؤول عن تمويل ودعم أنشطة الحاضنة، كما ستقوم مبادرة رواد النيل بتقديم أوجه الدعم الفني المختلفة والتعاون مع الحاضنة.
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى العطيفي رئيس وحدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمعهد المصرفي، إن الشراكة تهدف إلى دعم الجهود التي تبذلها حاضنة أعمال كلية الإقتصاد والعلوم السياسية في مجال دعم فكر ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على الابتكار، وخلق أفكار جديدة مبتكرة ومساعدتهم على تحويلها إلى مشروعات حقيقية يمكنها الدخول في عجلة الإنتاج.
وأضافت رئيس وحدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمعهد المصرفي، أن حاضنة أعمال جامعة القاهرة حققت نجاحًا كبيرًا منذ إنشائها ونسعى من خلال رعاية المعهد المصرفي للحاضنة للحفاظ على استمرار النجاحات بما يدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والناشئة والأفكار الإبتكارية وريادة الأعمال.
وأوضحت أن المعهد المصرفي سيوفر الرعاية الكاملة لنوعية المشروعات الإنتاجية والتكنولوجية والتي تعتمد على الإبتكار وذلك بالتعاون مع مبادرة رواد النيل، مشيرة إلى أن المعهد المصرفي قام بتدريب أكثر من 4 آلاف متدرب شاب من طلاب المراحل النهائية بالجامعات والخريجين على كيفية إنشاء مشروعاتهم وتحويل الأفكار إلى واقع بما يسهم في خلق أجيال جديدة من رواد الأعمال يكونوا نواة لمستقبل مصر.
من جانبها، قالت الدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، إن شراكة مبادرة رواد النيل مع حاضنة أعمال جامعة القاهرة بمثابة عهد جديد يسمح بنقل الخبرات والكفاءات بين الجهتين، وأنه حان الوقت لتكرار المزيد مما تحققه المبادرة على نطاق أوسع من خلال توحيد أولوياتها الاستراتيجية وأهدافها مع حاضنات أخرى.
وأوضحت أن فلسفة مبادرة رواد النيل تعتمد بشكل كامل على فكرة دعم الابتكار من خلال عدة برامج مختلفة تشمل تقديم الاحتضان للشركات الناشئة التي تعمل في مجالات استراتيجية في مصر، وتوفير دعم استشاري وحلول مالية وغير مالية لتحسين المشروعات ومساعدتها في الانطلاق.
وأضافت أن المبادرة تقدم أيضًا الدعم التقني لمساعدة الشركات في تطوير منتجاتهم، بجانب توفير حلول ابتكارية لتنمية سلاسل القيمة ونقل تكنولوجيات حديثة تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على فتح أسواق جديدة والتصدير للخارج، ونقل ثقافة الابتكار من خلال تقديم محتوى تعليمي رقمي يصل للجميع.