الجامعة
معمل جديد بمواصفات عالمية للأمان الحيوي بجامعة القاهرة لمتابعة جائحة كورونا
تاريخ الخبر :2021-03-17 15:27:34
معمل جديد بمواصفات عالمية للأمان الحيوي بجامعة القاهرة لمتابعة جائحة كورونا
د. الخشت: المعمل مزود بجهاز BD MAX للتحليل الآلي لعدةأمراض معدية
د. الخشت: إمكانيات المعمل تشمل استخراج الأحماض النووية وإجراء الاختبارات لكشف فيروس كورونا في المسحات الأنفية
د. الخشت: المعمل احد مشروعات فريق علمي يضم علماء 5كليات بجامعة القاهرة و تجهيزه بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي
د. الخشت: أحدث الأجهزة بالمعمل لاختبارات تشخيصية وتجربة عقاقير على الفيروسات أو أية بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية قد تشكل خطرا وبائيًا
المعمل أكثر جاهزية لمواجهة الموجات المتوقعة من كورونا والتوصل لأفضل المستحضرات الكيميائية والصيدلية لمنع تفشي الوباء
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن تأسيس معمل الأمان الحيوي بكلية الصيدلة، كواحد من مشروعات الفريق البحثي الذي شكله مارس العام الماضي من علماء كليات الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام والحاسبات والذكاء الاصطناعي لمتابعة وضع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور الخشت، إن معمل الأمان الحيوي بكلية الصيدلة تم تأسيسه وتجهيزه بأحدث الأجهزة، بالاستعانة بمركز التميز التابع لوزارة الإنتاج الحربي، مشيرًا إلى أن المعمل مزود بجهاز BDMax الذي يقوم بالتحليل الآلي لعدة أمراض معدية بدون تدخل بشري في أي من خطوات استخراج الأحماض النووية أو إجراء الاختبارات، وأحد أهم الاختبارات هو الكشف عن كوڤيد -19، أو مرض ڤيروس الكورونا في المسحات الأنفية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن بالمعمل حاليًا إمكانية الزراعة البكتيرية والڤيروسية الآمنة بوحدة أمان حيوي من أحدث طراز، كما أنه مزود باختبار سريع يقوم بالكشف عن يروتينات الڤيروس في مسحات أنفية، كما تم تركيب تكييف مركزي يتيح فلترة تامة للهواء الداخل والخارج، كما تم تأسيس المعمل بأحدث الرفوف والبنشات المقاومة للحريق والأحماض المضادة للميكروبات، مشيرًا إلى أن المعمل سيتم تحديثه بصفة مستمرة بما يستجد من أجهزة واحتياجات سواء لاختبارات تشخيصية وتجربة عقاقير جديدة على الفيروسات المماثلة أو أية بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية قد تشكل خطرًا وبائيًا في أي وقت.
من جانبها قالت الدكتورة أمنية خليل عميدة كلية الصيدلة، إن جامعة القاهرة اليوم، بدعم من رئيس الجامعة واهتمامه بالمعامل والبنية التحتية العلمية وحرصه على تدبير التمويل، أكثر جاهزية للموجات المتوقعة في عدد الحالات، كما أن علماء الجامعة يتابعون عن كثب كل ما ينشر عن تطوير التعامل مع المرض ويطبقونه في تجارب سريرية، كما يواصل علماء النمذجة الحاسوبية التوصل إلى أفضل المستحضرات الكيميائية والصيدلية التي قد تمنع تفشي هذا الوباء وغيره.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بادر منذ عام بتشكيل عدة فرق بحثية تضم علماء الجامعة من عدد من الكليات المعنية بمتابعة وضع جائحة كورونا، فور إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشيها، وقد ضمت الفرق البحثية علماء من كليات الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومي للأورام إلى جانب فريق من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وكان الدكتور الخشت قد حدد للفرق البحثية المشكلة مهاما عاجلة وأخرى طويلة المدى، فمن المهام العاجلة كانت المتابعة المستدامة لكل ما يستجد من أبحاث منشورة وتشكيل عدة فرق للمسح المرجعي وتلخيص الأبحاث الدولية بالمجهود البشري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وكذلك تم طرح تمويل لمشروعات بحثية متنوعة، وأخيرًا قام أعضاء الفريق البحثي بأنفسهم بعدة مشروعات بحثية سواء لتتبع انتشار المرض أو تعيين الشفرة الوراثية للفيروسات المعزولة من مصر أو لتعيين الاستجابة المناعية بين أفراد الطاقم الطبي وغيرهم.
كما حدد رئيس جامعة القاهرة، أهدافا بعيدة المدى للجنة، وهي الاستعداد لما سيأتي من مراحل مختلفة للجائحة الحالية وأي تهديد آخر من أمراض مُعدية، وليس مجرد التصدي قصير المدى للأزمة.
وتعتبر جامعة القاهرة، الجامعة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دوليًا عن فيروس كورونا المستجد، بما يقارب ثلث إنتاج مصر من المقالات العلمية المنشورة دوليًا ما بين أوراق بحثية أو مقالات مرجعيّة، وتشكل المقالات المنشورة دولياً تحديداً (29%) من المقالات المنشورة من مصر، كما سجلت جامعة القاهرة نسبة 25% من عدد إنتاج مصر من الدراسات السريرية المسجلة دوليًا حول مرض كوفيد- 19 في موقع Clinical Trials بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة غ استخلاص نتائج ٣٨٠ تجربة سريرية عالمية على الموقع الإلكتروني ليستفيد بها باحثو العالم، وتمويل عشرات المشروعات البحثية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وكشف التسلسل الجيني لفيروس كورونا في مصر بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والمعامل المركزية وأبحاث الدم بالقوات المسلحة.