الجامعة
غدًا .. جامعة القاهرة تبدأ أول دورة لتدريب 50 إمامًا وواعظة من مديرية أوقاف الجيزة
تاريخ الخبر :2021-04-04 11:41:11
في إطار بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف:
غدًا .. جامعة القاهرة تبدأ أول دورة لتدريب 50 إمامًا وواعظة من مديرية أوقاف الجيزة
د. الخشت: الدورات التدريبية تستهدف تمكين الأئمة من الإسهام في تصويب الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب والفكر المتطرف
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بدء أولى الدورات التدريبية لـ 50 إمامًا من مديرية أوقاف الجيزة في مجال الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع، يوم الأحد 4 أبريل الجاري، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، وتستمر على مدار 3 أيام، وذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع ا د مختار جمعة وزير الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص جامعة القاهرة على دعم التعاون المستمر مع وزارة الأوقاف تحت رعاية ا د مختار جمعة وزير الاوقاف، لتجديد الخطاب الديني، وفي التأهيل والتدريب النوعي للأئمة والواعظات وتنمية قدراتهم العلمية والتثقيفية في جميع المجالات، من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية المتتابعة، والاستعانة بخبرات وكفاءات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين في جميع المجالات التي يتضمنها بروتوكول التعاون.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أهمية التدريب المستمر للعاملين في الحقل الدعوي واتساع المدارك العلمية لهم، بما يساهم في إعداد أئمة وعلماء دين متخصصين ومؤهلين دينيًا وثقافيًا ولديهم المهارات المتنوعة اللازمة للقيام بدورهم على الوجه الأكمل بما يواكب مستجدات العصر الحديث، ولديهم القدرة على بث الخطاب الديني الدعوي الوسطي وفق ضوابط علمية متخصصة، وبالتالي تأهيلهم لتصويب الخطاب الديني بما يتفق مع المتغيرات الراهنة بالمجتمع، ومواجهة الإرهاب والتطرف.
جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة القاهرة ووزارة الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات يأتي في إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع وتقديم الدعم العلمي والثقافي والتنموي لمختلف هيئات ومؤسسات الدولة، ويتضمن البروتوكول تدريب الأئمة والواعظات في اللغة العربية وآدابها، والإرشاد النفسي وعلم الاجتماع، ومهارات الإعلام وفنون الاتصال، بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي، ويسهم في التعرف عن قرب عن مدى الرؤية العصرية التي وصل إليها مستوى الأئمة والواعظات، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسلح به هؤلاء الأئمة والواعظات.