الجامعة
رئيس جامعة القاهرة يكشف تفاصيل المجمع الطبي للاطفال الجديد بالمدينة الطبية الجديدة
تاريخ الخبر :2021-09-29 13:53:03
رئيس جامعة القاهرة يكشف تفاصيل المجمع الطبي للاطفال الجديد بالمدينة الطبية الجديدة
المشروع يأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية والجمهورية الجديدة بالرعاية الصحية..وأطفال مصر هم المستقبل
د.الخشت: مستشفي أبو الريش الجديدة تقام على مساحة 88 ألف متر بسعة نحو 300 سرير و44 عيادة طبية خارجية
د.الخشت: المشروع يضم 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفندق لإقامة أهالي المرضى
د.الخشت: المستشفي الجديد يضم سكن للأطباء والتمريض و 10 وحدات للرعاية المركزة في كافة التخصصات
د.الخشت: المستشفي توفر مركز لتدريب وتعليم شباب الأطباء في كافة تخصصات طب الأطفال ومعهد تمريض لإعداد كوادر تمريض على أعلى مستوى
د.الخشت: نتبني مبادئ العمارة الخضراء والذكية في اختيار مواد التشطيب والتجهيز للمشروع وتوفير المساحات الخضراء وغرف لألعاب الأطفال
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بدء العمل علي مشروع المجمع الطبي للأطفال (مستشفى أبو الريش الجديدة) بأرض المنطقة الاستثمارية للجامعة في 6 أكتوبر، مشيرا إلى أن إنشاء مجمع طبي للأطفال يأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة الرعاية الصحية للمواطن المصري وتوفير خدمات علاجية لكل فئات المجتمع.
وقال الدكتور الخشت، إن أطفال مصر هم المستقبل وتوليهم الدولة أهمية قصوى في توفير الرعاية الصحية لهم، فقد كان لهذا المشروع أولوية وأهمية قصوى، مؤكدا على أن مشروع إنشاء المجمع الطبي للأطفال (مستشفى أبوالريش الجديدة) أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض.
وكشف الدكتور الخشت، أن المشروع سيقام علي مساحة 88000 متر مسطح ويتكون من مبنى المستشفى الرئيسي، وفندق لإقامة أهالي المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء والتمريض، بالاضافة إلى مبنى الخدمات الاول مخصص لغرف التكييف والمبني الثاني مخصص لمحطة الغازات والغلايات، مؤكدا علي أن المشروع مكملا لمستشفيات طب الأطفال بقصر العيني لزيادة السعة السريرية بما يزيد عن ثلاثمائة سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات.
وأضاف الدكتور الخشت، أن المشروع يتضمن عدد كبير من التخصصات الطبية النادرة والتي تقدمها مستشفيات جامعة القاهرة والتي تعد منارة الطب في الشرق الأوسط في 14 مجموعة من التخصصات العيادات الخارجية، بواقع 44 عيادة بملحقاتها ومن بينها عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال مثل الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والاعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية.
كما تضم المستشفى عشرة غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية موزعة على جناحين، الأول خاص بعمليات اليوم الواحد وعدد 4 غرف توزع ما بين غرف عمليات عامة وقسطرة قلبية ومناظير، و5 غرف عمليات للجراحة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والعظام، وغرفة عمليات خاصة بقسم الطوارئ، كما تتوفر بالمستشفى العديد من الخدمات الطبية مثل رسم المخ ورسم العضلات، وقسم أشعة بكافة الأنواع من أشعة سينية، واشعه مقطعية واشعة رنين مغناطيسي وأشعة فلوروسكوبي، وموجات صوتية، ورسم قلب، ومعامل بكافة التخصصات وصيدلية إكلينيكية.
وأكد الدكتور الخشت، أن التصميم يضم أيضا 10 وحدات رعاية مركزة تخدم عدد مرضى في حدود 90 مريض بين أسرة وحضانات بتخصصات مختلفة موزعة على أدوار المستشفى، وتغطي وحدات الرعاية المركزة تخصصات الباطنة العامة والباطنة القلبية والجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر والقسطرة القلبية.
وشدد الدكتور الخشت، على أنه تم مراعاة تصميم المجمع الطبي للأطفال لتلافي كافة المشاكل والمعوقات التي تعاني منها مستشفيات أبوالريش بالقاهرة نتيجة زيادة الإقبال عليها بأعداد فوق طاقتها ، حيث تم توفير استراحات كبيرة وفندق لإقامة أهالي المرضى وجراجات ومركز لتدريب وتعليم شباب الأطباء في كافة تخصصات طب الأطفال، ومعهد تمريض لإعداد كوادر تمريض على أعلى مستوى، مع توفير سكن لكل من الأطباء والتمريض، وخدمات لكافة مستخدمي المشروع مما يساعد على الربط بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي ويساعد على رفع كفاءة الهيئة العلاجية التي تعتمد عليها المستشفى مستقبلا في تقديم خدمة علاجية متميزة لمرضاها من الأطفال.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المشروع لم يغفل توفير مساحات خضراء متنوعة حول المباني بها حدائق ومتنزهات وخدمات ترفيهية روعي في تصميمها فصل مسارات الحركة لتحقيق الخصوصية الازمة لكل مبنى ومستعمليه، بالاضافة إلي تبني مبادئ العمارة الخضراء والذكية في اختيار مواد التشطيب والتجهيز وفي الإدارة والتشغيل والصيانة، مع النواحي الجمالية واختيار الألوان المبهجة في تصميماته الخارجية والداخلية واختياره لمواد التشطيبات بما يحقق البهجة والألفة لدى المستعمل ويخفف من آلام الأطفال ورهبتهم من المكان، بالاضافة إلي غرف لالعاب الأطفال.
