أكبر مشروع لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي منذ 30 سنة لرفع كفاءته وفق احدث الوسائل والنظم والمعايير العالمية
تاريخ الخبر :2023-07-17 13:41:12
أعلن إطلاقه د. الخشت فى مؤتمر صحفى بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بحضور مجلس الجامعة ومجلس كلية الطب ومجلس إدارة المستشفيات
أكبر مشروع لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي منذ 30 سنة لرفع كفاءته وفق احدث الوسائل والنظم والمعايير العالمية
د. الخشت: مشروع تطوير الفرنساوى يستهدف مواكبة الاشتراطات والأكواد العالمية والتوافق مع نظام التامين الصحى الشامل وللمساهمة في المبادرة الرئاسية لحل قوائم الانتظار
د. الخشت: رفع كفاءة وتطوير شامل للبنية التحتية وربط الأنظمة المختلفة بالمستشفى بنظام ذكى ضمانا لاستمرار جودة الخدمة الطبية إضافة إلى حوكمة نظام الإدارة وتحديث نظم المستشفى وفق معايير هيئة الاعتماد والرقابة
د. الخشت: 4 مراحل متكاملة تستغرق 3 سنوات لتحقيق التطوير الشامل لمستشفى الفرنساوي
د. الخشت: تطوير غرف العمليات والطوارئ وتجديد المصاعد والتكييف المركزي
تطوير أنظمة الصرف الصحى والمياه ومحطات الإمداد بالغازات الطبية وتحديث شامل لأنظمة الكهرباء والتيار الخفيف
د. الخشت: تطوير شامل لأنظمة تغذية المياه وشبكات الغازات والحريق ونقل البيانات والمعلومات واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى لاستدعاء الأطباء والتمريض
د. الخشت: تطوير نظم الإدارة لإحلال وتجديد البنية التحتية المعلوماتية وربط أنظمة المبنى بصورة كاملة
عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة مؤتمرًا صحفيًا بقاعة الاحتفالات الكبرى، للإعلان عن مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير جذري للمستشفى والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة. وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة بحضور مجلس الجامعة ومجلس كلية الطب ومجلس إدارة مستشفيات قصر العيني والصحفيين وممثلى وسائل الإعلام.
وفي مستهل كلمته، قال الدكتور محمد الخشت، إن مستشفى الفرنساوي تم افتتاحه عام 1995 في القرن الماضي ولم تمسسه يده التطوير منذ ذلك الوقت، لافتًا إلى أن المستشفى تحتوى على 1208 أسرة، و 18 غرفة عمليات، و 44 سرير رعاية مركزة، ويتكون من بدروم وأرضي وعشر طوابق على مساحة 15 ألف متر مربع، كما يشتمل المستشفى على 27 مصعدا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع تطوير مستشفى الفرنساوي، يستهدف المشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحى الشامل، مشيرًا إلى تهالك البنية التحتية وتعدي العمر الافتراضي لمرافق المستشفى لأنظمة التكييف والتهوية والصرف الصحي والكهرباء والتيار الخفيف، وأصبحت لا تكفى أعمال الصيانة المعتادة لرفع كفاءتها، بالإضافة إلى افتقار المستشفى للعديد من الأمور، وتهالك وتقادم بعض الجوانب بفعل مرور الزمن.. علاوة على تخصيصه للعزل عامين كاملين.. والذي أدى فيها دورا كبيرا ومتميزا في جائحة كورونا يشهد له القاصي والداني.
وشرح الدكتور الخشت، خلال المؤتمر الصحفي، مكونات تطوير مشروع مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، والتي تتضمن عدة محاور: المحور الأول : تطوير جذري شامل للبنية التحتية، وليس مجرد صيانة ورفع كفاءة. وذلك من خلال إحلال وتجديد شامل للأقسام والمعامل، وتطوير شامل غرف العمليات، وعزل الأسطح والفواصل، وإحلال وتجديد المصاعد، وتغيير شامل الأعمال الصحية، وتوريد أحدث الاجهزة الطبية العالمية، ورفع مستوى مكافحة العدوى. بإلاضافة الى كل الجوانب الأخرى اللازمة.
وثانيًا: ربط الأنظمة المختلفة بنظام ذكي للتحكم من خلال إحلال وتجديد البنية التحتية والمرافق لكامل المستشفى على مراحل لضمان استمرار جودة الخدمة الطبية؛ وتتضمن إحلال وتجديد شبكة ومحطة الغازات الطبية، وإحلال وتجديد شبكات ومحطات الصرف الصحى والإمداد بالمياه، وإحلال وتجديد نظم الإمداد بالكهرباء وتطويرها، وإحلال وتجديد شبكات ومهمات التيار الخفيف والاتصالات والمعلومات، وتطوير أنظمة التكييف والتهوية وتجديد المتهالك منها.
ثالثًا: تطوير النظم الادارية وحوكمة نظم الإدارة وتحديث شامل لنظم المستشفى من خلال وضع خطة لنظام الإدارة بتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GHAR لحوكمة نظام الإدارة بالمستشفى وتشمل الخطة الأخرى حوكمة نظم إدارة العملية الطبية وإجراءاتها ونظم تبادل البيانات بين الأطقم الطبية، وحوكمة عمليات حفظ وتداول المستندات الطبية باستخدام الأنظمة الرقمية، وتحديث البنية التحتية للنظام لنقل البيانات والمعلومات بالمستشفى وأنظمة الاتصال الداخلية بين أطقم العمل وأنظمة الاتصال بين المستشفى والنظام الصحي المحلي، وتدريب الأطقم الطبية، والمساعدة على استخدام وسائل ونظم الإدارة الرقمية، واستخدام وسائل تداول البيانات الطبية الرقمية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن التطوير الشامل لمستشفى الفرنساوي، يتم على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، حيث تتضمن المرحلة الأولى: تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح المستشفى ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.
بينما تتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد
بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.
وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.
وتشمل المرحلة الرابعة، إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى إلى آخره.