الجامعة
جامعة القاهرة تواصل ريادتها بالتصنيفات العالمية وتحافظ على تقدمها 100 مركز ضمن أفضل 400 جامعة عالمية بتصنيف شنغهاي
تاريخ الخبر :2023-08-19 10:47:46
جامعة القاهرة تواصل ريادتها بالتصنيفات العالمية وتحافظ على تقدمها 100 مركز ضمن أفضل 400 جامعة عالمية بتصنيف شنغهاي
د. الخشت: جامعة القاهرة تتفوق على جامعات واشنطن وكلية بوسطن فى امريكا، وجامعتى يورك وكارلتون فى كندا، وجامعتى بوتسدام وماربرج فى المانيا، و جامعتى جينوه وباليرمو فى إيطاليا
د. الخشت: جامعة القاهرة تسبق الجامعات التركية والإيرانية وتتفوق على جامعات إسطنبول وطهران
جامعة القاهرة تتقدم على أقرب جامعة مصرية لها بمائتي مركز دفعة واحدة
د. الخشت: جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في التركيز على سد الفجوة المعرفية والبحثية وجودة التعليم ومخرجات البحث العلمي
د. الخشت: التقدم العالمي لجامعة القاهرة أصبح علامة مميزة في كافة التصنيفات الدولية
د.العطار : جامعة القاهرة حافظت على تقدمها ضمن الجامعات العالمية المرموقة بقائمة أول 400 جامعة عالمية والتي تمثل 1.3% من مجمل جامعات العالم
تواصل جامعة القاهرة ريادتها الإقليمية بالتصنيفات العالمية حيث تصدرت الجامعات المصرية بالتصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي، وحافظت على تقدمها مائة مركز والتواجد في الفئة بين 301-400 جامعة عالمية من بين 30 الف جامعة حول العالم، لتكمل حلقة جديدة من سلسة نجاحات الجامعة خلال الأعوام الأخيرة بالتقدم الكبير ضمن الجامعات العالمية المرموقة. وتتقدم جامعة القاهرة على أقرب جامعة مصرية لها بمائتي مركز دفعة واحدة؛ حيث تأتي بعدها ثلاث جامعات مصرية في الفئة من 601 الى 700.
وأوضح الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة سبقت بالتصنيف الصيني كافة الجامعات التركية، وتقدمت على اهم جامعة فيها بمائة مركز، حيث إن ترتيب جامعة اسطنبول الاولى بتركيا فى الفئة (من 401 الى 500)، وكذلك سبقت كل الجامعات الايرانية حيث ان ترتيب جامعة طهران الأولى في ايران فى الفئة (من 401 الى 500)، كما سبقت جامعات عالمية راقية بكل بلدان العالم، منها على سبيل المثال: جامعة واشنطن وكلية بوسطن فى امريكا، وجامعتى يورك وكارلتون فى كندا، وجامعتى بوتسدام وماربرج فى المانيا، و جامعتى جينوه وباليرمو فى إيطاليا.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، أن الحفاظ علي التقدم العالمي بالتصنيف علامة مميزة في كافة التصنيفات الدولية الخاصة بالجامعات والبحث العلمي علي مستوي العالم، مشيرا إلى أن التصنيف الصيني شنغهاي من اقوي التصنيفات العالمية ويعتمد علي مؤشرات واضحة للقياس أبرزها عدد الخريجين والابحاث العلمية المنشورة في مجلات دولية مرموقة ومدى الاستشهاد بها عالمياً.
وقال الدكتور الخشت، إن التميز والريادة التى وصلت إليها جامعة القاهرة ليس محليا وإقليميا فقط وانما علي المستوي العالمي مما جعلها دائمة التقدم إلي مراكز متقدمة عاما بعد الآخر بالتصنيفات المتعددة للجامعات، والتى تعدها جهات عالمية محايدة، ليكون ترتيب جامعة القاهرة الأول محليا، ومن ضمن الخمسة الاوائل اقليمياً، وتسبق عددًا كبيرا من الجامعات الكبيرة والمرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية والجامعات الأوروبية واليابانية والصينية.
وشدد الدكتور الخشت، على أن تواجد جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية نتاج جهود عمل متواصل من حيث الكم والكيف خاصة بعد التركيز علي البحث العلمي التطبيقي ذي العائد علي المجتمع، موضحاً أن التصنيفات تمثل أهمية بالغة للجامعات لكونها تمثل مؤشراً عن مواقعها بين الجامعات العالمية وفقاً للمعايير التي بنيت عليها هذه التصنيفات؛ ولقد سعت الجامعات المصرية المتنوعة سعياً حثيثاً لتأمين المتطلبات اللازمة للتوافق مع هذه المعايير التصنيفية لتحسين بيئتها التعليمية، ولتمكين طلابها من الإجادة في مجالات العمل المختلفة والمسابقات العلمية الدولية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في التركيز علي سد الفجوة المعرفية والبحث العلمي وجودة التعليم و مخرجات البحث العلمي وتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل مما جعلها من أعلي الجامعات في مستوي توظيف خريجيها محلياً ودوليا، بالإضافة إلى الدور الكبير للجامعة من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمى وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه.
من جانبه، قال الدكتور محمد محسن العطار نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن جامعة القاهرة حافظت على تقدمها ضمن الجامعات العالمية المرموقة، قائمة أول 400 جامعة عالمية والتي تمثل 1.3% من مجمل جامعات العالم، والأولى بمصر، بل وتتطور الجامعة عالميا بتصنيفات متنوعة حتى اصبحت على رأس اول 400 جامعة عالمية، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة سبقت جامعة القاهرة جامعات الدول العربية في بلدان كثيرة مثل قطر والإمارات ولبنان والأردن وتونس، إلى جانب التفوق على أكبر الجامعات الأفريقية.