الجامعة
جامعة القاهرة تطلب رسمياً سحب الثقة من نادي أعضاء هيئة التدريس من محافظ الجيزة ووزيرة التضامن الإجتماعي
تاريخ الخبر :2014-05-07 19:52:02
أرسل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة نيابة عن مجلس الجامعة المنعقد بجلسة 28 ابريل 2014، خطاباً إلى الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي بمخالفات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة باعتبارهما الجهتان المختصتان بالمحاسبة والرقابة على النادي بحسب إنه جمعية اهلية
وجاء في خطاب جامعة القاهرة لمحافظ الجيزة المطالبة بإتخاذ مايلزم من اجراءات لدعوة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لجمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك باعتبار المحافظ الجهة الإدارية المختصة بمحاسبة النادي واتخاذ مايلزم من إجراءات تجاه مخالفات النادي وفقاً لما تملكه الجهة الإدارية من سلطة طبقاً لمواد )21( ، )24( ، )25( للائحة النادي.
وأشار خطاب الجامعة لمحافظ الجيزة إلى عدة مخالفات، من بينها أن هذ مجلس إدارة النادي ينتمي لتيار سياسي محدد وهو جماعة الإخوان التي أقر مجلس الوزراء اعتبارها جماعة إرهابية، كما أشار الخطاب إلى أن مجلس إدارة النادي رئيساً وأعضاءاً شكلوا بما يسمى جبهة "جامعات ضد الإنقلاب" محرضين على العنف ودعوا إلى الإضراب وعدم مواصلة الدراسة وأعمال الإمتحانات بالجامعة من خلال صفحات مواقع التواصل الإجتماعي. وأجرى مجلس إدارة النادي انتخابات التجديد الثلثي ولم يخطر أعضاء هيئة التدريس عن موعدها أو أمكانها ولم تصلهم الخطابات الموصي عليها وفقاً لما يتضمنه القانون، وهو ما أدى إلى تغيب جموع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة عن هذا الإنتخاب، حيث حضر 183 عضوا فقط من إجمالي الأعضاء وعددهم 11150 عضو.
وجاء أيضاً في خطاب جامعة القاهرة لمحافظ الجيزة أن الأعضاء الأربعة الذين تم انتخابهم في التجديد الثلثي قاموا باستخدام شعارات سياسية مناهضة للدولة. وطالبت الجامعة في خطابها بضرورة تصحيح مخالفات النادي وانتخاب مجلس إدارة جديد يعبر عن أعضاء هيئة التدريس ويقدم خدمات اجتماعية بدون الدخول في إشكاليات سياسية.
وخاطبت جامعة القاهرة كذلك وزيرة التضامن الإجتماعي الدكتورة غادة والي باعتبارها الجهة الإدارية المختصة بالرقابة على النادي. وأكدت الجامعة في مخاطبتها على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو مخالفات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وفيما يلي صورة ضوئية من الخطاب
