الجامعة
رئيس جامعة القاهرة : حصول 8 كليات بالحامعة على ضمان الجودة والإعتماد وإنتهاء عدد آخرمن مطابقة المعدلات المطلوبة
تاريخ الخبر :2014-05-26 00:00:56
أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عن حصول كليتي طب الأسنان والطب البيطري بالجامعة على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد بعد استيفاء كافة المعايير الأكاديمية التي ترتبط بالقدرة المؤسسية والفعالية التعليمية وفق تقارير المراجعين والخبراء ليكون عدد كليات الجامعة الحاصلة على ضمان الجودة والإعتماد 8 كليات هي : الصيدلة والزراعة والطب والإقتصاد والتمريض والهندسة )قسم الإتصالات(، وأخيرأ كليتا طب الأسنان والطب البيطري .
وأكد نصار انتهاء عدد من كليات الجامعة من الوصول إلى المعدلات المطلوبة للجودة ومطابقة قوائم ممارسات الإعتماد وفقاً لمعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد ونماذج مؤسسات الجودة والإعتماد الدولية ، مثل كليات العلوم والتخطيط العمراني والحاسبات والمعلومات والآثار،حيث تمت زيارات فرق الخبراء والمراجعين لها تمهيداً للإعتماد، فيما حققت كليات أخرى معدلات عالية تمكنها من التقدم بعد الزيارات المنتظرة مع بداية العام الدراسي المقبل لفرق الخبراء والمراجعين لإستكمال المعايير المحددة في الوقت المحدد، ومن هذه الكليات كلية دار العلوم وهي أول كلية نظرية تقدمت بطلب زيارات استطلاعية لضمان الجودة والإعتماد.
وقال رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تسعى لتوفير الموارد والإمكانيات اللازمة لتطوير عناصر العملية التعليمية والبحثية ومساعدة الكليات من خلال مركز ضمان الجودة والإعتماد في اعداد تقارير السيرة الذاتية لتمكين الكليات من استقبال الزيارات الميدانية الخاصة بالتقييم الخارجي من قبل مراجعي الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد ,
وقال الدكتور هاني جوهر مدير مركز ضمان الجودة والإعتماد بجامعة القاهرة أن قياسات الإعتماد والجودة من جانب الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد تركز على القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية . وتشمل القدرة المؤسسية التخطيط الإستراتيجي والجهاز الإداري والهيكل التنظيمي والموارد المالية وخدمة المجتمع والمشاركة المجتمعية،فيما تشمل الفاعلية التعليمية المناهج والمقررات الدراسية ومستوى الدراسات العليا والبحث العلمي ونسبة وعدد أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والتقويم المستمر للعملية التعليمية. و تتم القياسات على مرحلتين، الأولى تتضمن المراجعة الداخلية لكل عناصر المنظومة التعليمية والبحثية والإدارية، والثانية تشمل تقييم الأداء ومساعدة الكليات على التقدم للإعتماد وفقاً للمعايير القياسية لجودة التعليم العالي. وأضاف أن كليات الأعداد الكبيرة تواجه مشكلة في الإعتماد ولكن سيتم العمل على البرامج الموجودة بها وتقدم خدمة تعليمية ذات جودة عالية.