طباعة pdf

وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة توصيات 

المائدة المستديرة بعنوان المخاطر التى تواجه الإعلاميين وقت الأزمات عقدت وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى إطار انشطة عام 2013-2014 مائدة مستديرة بعنوان " المخاطر التى تواجه الاعلاميين وقت الازمات " يوم 27/11/2013 بقاعة المؤتمرات بالكلية. وقد تفضل بالحضور فيها كل من : أ.د حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام - جامعة القاهرة أ.د عدلى رضا مسئول وحدة الجودة بالكلية أ.د سامى الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أ.د محمود يوسف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ.د سليمان صالح رئيس قسم الصحافة بالكلية أ.مجدى عبد العزيز نائب رئيس تحرير اخبار اليوم د. حياة عبدون الإعلامية المعروفة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقد ناقش الحاضرون الموضوع من الزوايا المتعددة وقد أكدت المائدة على اقرار الأتى : اولا : اكد الحاضرون ان الاعلاميين وهم يسلكون رحلة البحث عن المتاعب لتلبية احتياجات الجماهير من المعلومات والحقائق يواجهون ظروفاً صعبة ولحظات تازم ( أزمات ) تتمثل فى العمل فى ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد كالحروب ،المظاهرات السلمية وغير السلمية ،الاحتجاجات ،الاعتصامات ،وقطع الطرق وانهيار الأبنية والمساكن ،والحرائق ،وتفشى الأوبئة والأمراض.وهو ما يوجب على الأطراف المختلفة ذات العلاقة مع الإعلاميين التعاون لإنجاز مهامهم ومساعدتهم فى أداء رسالتهم. ثانيا : ضرورة قيام نقابة الصحفيين ،والمجلس الأعلى للصحافة، واتحاد الإذاعة والتليفزيون ،ووسائل الإعلام المختلفة ،بعقد دورات تدريبية وورش عمل للاعلاميين الذين يتصدون لمعالجة الأزمات لإعطائهم الخبرات والأساليب والإجراءات التى تمكنهم من التعامل مع الأزمات وتجنب التعرض لأية مخاطر. ثالثا : أن تقوم وسائل الاعلام المختلفة باسناد مهام تغطية الأحداث المتعلقة بالأزمات لإعلاميين من ذوى الخبرة والتجربة ليكونوا قادرين على اداء رسالتهم مع تفادى تعريض حياتهم وأرواحهم للخطر . رابعا : ضرورة ان تتضمن تشريعات الاعلام وقوانينه والتى تعاد صياغتها الآن ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ مصر ،تتضمن ضرورة قيام المنظمات والاجهزة السياسية والسيادية والامنية وصناع القرار والساسة بتوفير المعلومات والصور والحقائق ووضعها بين ايدى الإعلاميين ، وإزالة كافة الحواجز التى قد تحول دون آداء مهامهم على الوجه الاكمل. خامسا : ضرورة حرص وسائل الاعلام على التامين على حياة الإعلاميين الذين يواجهون أخطار الازمات المختلفة حتى لا تتعرض أسرهم لاقدر الله لا متاعب عندما يصيبهم أى مكروه. سادسا : التزام الإعلاميين الذين يغطون الأحداث بالقواعد والأنظمة والقوانين التى تضعها او تقررها الجهات العسكرية والأمنية والتجاوب معها حتى لا يعرضوا أنفسهم وحياتهم للخطر. سابعا: لما كان الإعلاميون يعملون عند تغطيتهم للازمات في ظل ظروف صعبة ويجتهدون للوفاء بحق في المعرفة فإنه تأسيسا على ذلك لا يجوز عقابهم او حبسهم او استجوابهم في حالة حدوث بعض التجاوزات من جانبهم طالما كان دافعهم متمثلا في خدمة الجمهور وتلبية احتياجاته ، وان تتم المحاسبة والمساءلة من خلال الوسائل التى يعملون بها ثامنا : اذا كنا ننادى بضرورة حماية الإعلاميين من أخطار المهنة فإننا في ذات الوقت نؤكد على حماية المجتمع من تعمد بعض وسائل الإعلام تجاوز المسئولية المهنية عن طريق إذاعة أو تقديم الشائعات أو ترويج الاخبار الكاذبة ، او التحمس والتعصب لرأى دون آخر ، واستباق احكام القضاء ، والتعليق عليها بعد صدورها ، والإساءة إلى رموز المجتمع وقياداته . ونؤكد على ضرورة التزام وسائل الإعلام بالأسس العلمية للممارسة الإعلامية ومراعاة تشريعات الإعلام وضوابطه وأخلاقياته

أخر الاخبار