كشف د. محمد عثمان الخشت أستاذ علم الأديان بجامعة القاهرة والباحث فى الاسلام السياسى عن فشل جميع القوى السياسية فى الخروج من الدوامة السياسية التى تعيشها مصر فى الوقت الراهن قائلا : أن جميع القوى السياسية تتخبط وتعود دائما الى حالة نقطة الصفر .
وقال د.الخشت، فى ورشة العمل التى نظمها مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة حول الوضع السياسى الحالى فى مصر، أنه فى البداية كان التصويت على بعض مواد دستور 71، ثم كأن التصويت لم يكن، وتم اصدار اعلان دستورى أنتهى بالالغاء ،ثم تكوين الجمعية التأسيسية للدستور وتم حلها ، ثم اعادة تكوينها ونحن فى انتظار حلها .
وأضاف أن الشعب المصرى قام بانتخاب رئيسا للجمهورية بعد ثورة 25 يناير ويسعى الآن لاسقاطه ، واصفا أن ما يحدث على مستوى القوى السياسية يحدث على مستوى الشعب ،حيث يتم رفع الاشغالات ثم تعود فى اليوم التالى .
وهكذا كل شىء.وأرجع الخشت أسباب هذه الحالة الى سيادة ثقافة الأخوة الأعداء على الساحتين السياسية والشعبية ، وهى ثقافة الغضب والعصبية والروح القبلية والاستئثار وتغليب المصالح الشخصيةوالحزبية والفئوية ،فضلا عن سياسة الغلبة والتمكين ،قائلا : أن خيار الجميع هو خيار شمشون : علىً وعلى أعدائى .وكان د. محمد عثمان الخشت قد دعا الى المصالحة الوطنية والخروج من الدوامة السياسية وفق اجندة وأليات محددة فى حواره مع الاعلامية هبة رشوان بالقناة الأولى يوم الجمعة 19 أكتوبر ( جمعة مصر لكل المصريين ) والتى أعقبها اعلان حزب الحرية والعدالة مبادرة لم الشمل ثم دعوة الرئيس محمد مرسى القوى السياسية لحوار وطنى .
وطالب الخشت رئيس الجمهورية د. محمد مرسى الى عقد مؤتمر سياسى وفق خطوات وأليات محددة للوصول الى المصالحة الوطنية ،وتشمل تلك الأليات تحديد المناطق المشتركة وتأجيل المختلف فيه لمدة عام ، وتوقيع ميثاق شرف سياسى للعمل على أساسه ، والاتفاق على اشراك الكفاءات المهنية من القوى الوطنية فى اعادة بناء الدولة بحيث يكون المعيار هو الكفاءة وسابق الخبرة ، والاتفاق على أجندة الأولويات فى المرحلة القادمة والمرتبطة بمصالح الناس ، مثل مكافحة الفقر والبطالة وحل مشكلات الطاقة والمرور والأمن الداخلى والخارجى وتوفير رغيف العيش النظيف والرعاية الصحية للمواطنين والاهتمام بقضية التعليم .وقال الخشت أنه لا يكفى لقاءات ترضية أو اجتماعات بدون أجندة عمل ، مؤكدا على حاجة البلاد لفكر جديد خارج مناطق الصراع التى أنهكت الجميع ، فكر يكسب فيه الجميع ويشعر كل طرف بأنه شريك فى مستقبل البلاد .
أخر الاخبار
د. محمد سامى عبد الصادق يفتتح فعاليات المؤتمر الدولى لكلية الآداب حول "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية".
د. محمد سامى عبد الصادق يشهد احتفالية طب قصر العيني لإعلان نتيجة المشروعات البحثية الفائزة بمبادرة "قصرى" وإعلان المبادرة الجديدة "قصرى 2 :ابتكر"
في اجتماع مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص لأعضاء هيئة التدريس والعاملين برئاسة د. محمد سامى عبد الصادق : رفع المزايا التأمينية للأعضاء بصندوق الزمالة بجامعة القاهرة من ٢٢٠ إلى ٢٥٠ شهرا بحد أقصى ١٦٥ ألف جنيه.
احتفالية كبرى بقاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة بمناسبة اليوبيل الذهبى لخريجي هندسة القاهرة دفعات 1969 - 1973.
رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جامعة نانجينغ للتربية الخاصة بجمهورية الصين الشعبية.
عودة