أعلن د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة أن عودة الجامعة كواحدة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2011 وفق تقرير شنغهاي لتحتل المركز 403 يرجع إلى زيادة نسبة النشر العلمي في الخارج  في جميع المجالات العلمية وزيادة جودة هيئة التدريس. وذلك بعد تراجع الدرجات التي ممكن الحصول عليها من معيار الحاصلين على جوائز نوبل من خريجي الجامعة حيث كان ذلك هو سبب دخول الجامعة التصنيف ذاته عام 2006 / 2007 وصعوبة حدوثه مرة أخرى ، مشيرا إلى أن المنافسة كانت شديدة للغاية ، خاصة وان هناك 384 مكانا بالتصنيف لجامعات أوروبا وأمريكا وكانت جامعة القاهرة تتنافس بالفعل على 120 مكانا فقط .

     وقال د. حسام ، فى تصريحات للصحفيين ، أن موازنــــة الأبحاث العلميـــــة فى الجامعة قد تضاعفت خلال السنوات الثلاث السابقــــــة مــــــن 4 مليون إلى 120 مليون جنيه ، مؤكدا أن موازنة الأبحاث العلمية لابد وان تتضاعف ثلاث مـــــرات حتى يمكن أن ندخل التصنيف ذاتــــــــه مرة أخـــــرى للتنافس علـــى المراكز من الـ 300 إلى 400 ، موضحا أن أول 100 مركز في التصنيف لابد أن ينفق عليه من 300 إلى 400 مليون جنيه لتحقيق معاييره الصعبة .

       وأشار حسام كامل إلى أن جامعة القاهرة كانت موجودة في التصنيف الانجليزي خلال الأعوام الستة الماضية ، موضحا ان 60 % ممن حصلوا على الجوائز لنشرهم أبحاثا علمية هم شباب الباحثين من المدرسين والمدرسين المساعدين والأساتذة المساعدين بكليات الجامعة .

    وقال د. حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن خروج جامعة القاهرة منذ عام 2007 من التصنيف الصيني قد أثار جدلاً بين الأوساط العلمية ولكن الجامعة نفذت خطة منذ عام 2008 لدعم وضع الجامعة داخل التصنيفات العالمية وهى الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت ضمن هذا التصنيف .

 

أخر الاخبار