افتتحت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة عام 1935 وهى تقع على مساحة 3160 م2 تعلوها قبة على شكل نصف كرة ارتفاعها 52 م تتميز بها جامعة القاهرة كرمز للجامعة وتنتهى هذه القبة بمجموعة من النوافذ فى جميع الاتجاهات لتمد القاعة بالضوء الطبيعى.
ويوجد عند المدخل الرئيسى للقاعة (البهو) الذى يتميز بنفس الطابع المعمارى للقاعة. وتعقد فيه الندوات الثقافية والمعارض الفنية للموسم الثقافى والفنى للجامعة، وتضم القاعة الصالة الرئيسية والدور الأول والدور الثانى وتتسع لحوالى أربعة آلاف متفرج وبالصالة الرئيسية غرفة للإذاعة وغرفة للترجمة وهى مجهزة للترجمة الفورية والإذاعة ويمكن الترجمة فيها إلى سبع لغات أجنبية فى وقت واحد.
وتتسع الصالة الرئيسية لعدد (1099) متفرجا منها 148 مقعدا مزودا بجهاز للترجمة الفورية فى الصفوف الأولى. ويتسع الدور الأول لعدد (1269) متفرجا والدور الثانى لعدد (1264) مقعدا، وقد تم فى العقد الأخير تجديد القاعة وفرشها "بالموكيت" وتجهيزها بأحدث أجهزة الإضاءة والتكييف المركزى.\
وروعى فى أعمال التجديد الاحتفاظ بالطابع الهندسى المتميز للقاعة والتصميم المعمارى. ويعلو القاعة شعار الجامعة وزخارف على الجوانب مطلية بالذهب وتضم القاعة مسرحا كبيرا مساحته 20 × 20 م2 وهو مجهز بكشافات الإضاءة اللازمة ويتسع للفرق الفنية والاستعراضية التى تقدم عروضها فى الحفلات والمناسبات الوطنية والموسم الثقافى الفنى للجامعة. ويوجد تحت المسرح صالة للاوركسترا.
كما يوجد بالصالة الرئيسية بنواران فى اليمين ومثلهما فى اليسار روعى فى تصميمها الدقة ووضوح الرؤية.
ملحقات
ملحق بالقاعة مقصورة معدة ومجهزة لاستقبال السيد رئيس الجمهورية تشمل بها صالون مجهز ومقعد خاص للسيد الرئيس وطاقم كامل ويوجد على الحوائط ديكورات مغطاة بالورق المذهب.
ويوجد أيضا قاعة بها صالون آخر معد لاستقبال السادة الوزراء. ويعلو القاعة شعار الجامعة وهو يمثل صورة جيحوتى أو (توت) وكان قدماء المصريين يعتبرونه إله المعرفة والحكمة والقانون – وقم صمم على هيئة رجل برأس طائر يمسك بيده قلما ولوحة ويتأهب للكتابة وعلى رأسه رمز لوحدة النيل فى الدولة القديمة.




عودة

جامعة القاهرة - الجامعة في مصر->معــــــــــالم الجامعــــــــــــــــة->قاعة الاحتفالات الكبرى