تسعى المؤسسات التربوية إلى تحقيق جودة العملية التعليمية في مختلف جوانبها عن طريق تطوير استراتيجيات وطرق التدريس. ومن أهم هذه الآليات التي تساعد على تحقيق المناهج الدراسية لأهدافها التعليمية أن ترتكز على الفهم والتفكير بدلاً من المناهج التقليدية التي ترتكز على التلقين والحفظ.
ومواكبة لذلك أصبح اكتساب مهارات التفكير النقدي غاية أساسية لمعظم السياسات التعليمية لدول العالم، وهدفًا رئيسًا تسعى مناهجها لتحقيقه. ولعل السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن الطالب هو: ما صلة التفكير النقدي بتطوير التعليم الجامعي؟ ولماذا تبنت جامعة القاهرة شعار " أن التفكير النقدي هو أحد مدخل وأسس الإصلاح التعليمي في مصر".
للإطلاع علي مقدمة كتاب التفكير النقدي - أضغط هنــــــــــا
عودة