الجامعة
الخشت يوقع إتفاقية بحثية شاملة مع أكبر أكاديمية علمية في الصين
تاريخ الخبر :2018-11-07 13:11:30
وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بالصين، إتفاقية بحثية شاملة مع رئيس أكاديمية شنغهاي للعلوم، الدكتور يوشين خوي مسؤول الحزب بالأكاديمية، وذلك في إطار الإستفادة من كبرى المؤسسات البحثية في العالم للإرتقاء بعملية البحث العلمي في جامعة القاهرة وتوسيع نطاق توظيف البحوث من أجل خدمة الدولة في عملية التنمية الشاملة.
وتأتي الإتفاقية من أجل تعزيز العلاقات بين أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية وجامعة القاهرة في المجال العلمي والأكاديمي، وتطوير البحث العلمي والتعليم العالي. وتتضمن الاتفاقية مجالات، تبادل الباحثين من أجل الدراسة والبحث العلمي، وتشجيع المشروعات التعاونية، وتنظيم وتمويل مؤتمرات مشتركة وورش عمل وندوات، وتبادل المعلومات العلمية والأكاديمية بين الجامعتين.
يُشار إلي أن أكاديمية العلوم الاجتماعية بشنغهاي تأسست عام ١٩٥٨، هى أول أكاديمية للعلوم الإجتماعية تم إنشاؤها في الصين الحديثة، وهى الجهة البحثية الوحيدة في شنغهاي في مجال العلوم الإنسانية والإجتماعية. وتُعد أكبر أكاديمية بحثية متميزة على مستوى الصين، إلي جانب أنها من الأكاديميات البحثية المتقدمة على المستوى الدولي، وتم إدراجها في قائمة أعلى المؤسسات الفكرية في الصين، وتضم ١٧ معهدُا وأكثر من ٢٠ مركزًا متخصصًا للقيام بإجراء البحوث النظرية والدراسات التطبيقية في مجال العلوم الإجتماعية، بالتركيز على القضايا المهمة الناشئة عن التحول الإجتماعي والإقتصادي الحالي، والإصلاح والتطوير المستمر، وتساهم بشكل فعال في السياسات العامة للدولة والتدريب والخدمات الإستشارية.
وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ترحب بالتواصل الدائم مع الصين، والإستفادة من التجربة الصينية في مجال التعليم والبحث العلمي، خاصة وأن الدولة المصرية تولي إهتمامًا كبيرًا بالعلاقات مع الصين في جميع المجالات، قائلًا: "نحن نعمل في هذا الإطار ونتطلع إلي دعم التعاون مع الجامعات الصينية في المجالات الاكاديمية والبحثية، وانشاء درجات علمية مشتركة".
وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة خطت، خطوات متقدمة نحو التعاون الدولي، وتهتم في الوقت الحاضر، بفتح كل الأبواب والطرق للتواصل مع العالم الخارجي الذي يعد أمرًا ضروريًا لفتح آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي، مضيفًا أنه يدرك أهمية الصين كدولة عظمي سياسيًا واقتصاديًا وأهميتها بالنسبة لمصر.