جامعة القاهـرة

التقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة في مكتبه، بعدد من أعلام كلية دار العلوم بجامعة القاهرة : الدكتور أحمد درويش مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد الطويل عميد الكلية الأسبق، بالإضافة إلى عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالراضي محمد عبدالمحسن.

وصرح د. محمود علم الدين المستشار الإعلامي للجامعة بأن اللقاء تناول رؤية الدكتور الخشت حول واقع الخطاب الديني والأداء اللغوي المعاصر، ومشروع الجامعة لتطوير العقل المصري والذي بدوره سيكون له تأثير على تجديد الخطاب الديني، على أن يكون أهم الأنشطة الثقافية لكلية دار لعلوم خلال الفترة المقبلة العمل على تجديد الخطاب الديني والحفاظ على اللغة العربية ومكانتها ضمن مبادرة الجامعة للحفاظ علي اللغة العربية والهوية المصرية وتطوير العقل الديني.

وقال الدكتور أحمد درويش أحد أعلام كلية دار العلوم ومقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة : "لقد أسعدنا قبول الدكتور الخشت دعوتنا إلى إلقاء محاضرات وإجراء حوارات مع هيئة التدريس والطلاب حول واقع الخطاب الديني والأداء اللغوي المعاصر"، مؤكدًا أن د. الخشت: "منارة مشرفة نعتز بها جميعًا".

وصرح دكتور عبد الراضي عبد المحسن عميد الكلية وأستاذ الفلسفة الإسلامية ومقارنة الأديان بأن الجامعة تقود حركة تنويرية واسعة من أجل تطوير العقل، وأن دار العلوم أطلقت العديد من المبادرات من أجل مكافحة التطرف، ولا يزال الجميع في الجامعة يتحركون تحت مظلة واحدة من أجل الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

ونشر الدكتور محمد الطويل العميد الأسبق لكلية دار العلوم، صورة اللقاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشيرًا إلى أن الدكتور الخشت رغم مشاغله الكثيرة فقد رحب باستقبالنا في مكتبه للحديث الجاد حول تجديد الخطاب الديني، قائلا عن الدكتور الخشت: "بمثل هذه القيادات تنهض الأمم".

وأشار الدكتور عبد الراضي عبدالمحسن عميد كلية دار العلوم، أن الدكتور الخشت يولي اهتمامًا علميًا كبيرًا باللغة العربية وقضايا تجديد الخطاب الديني وهو ما استدعى التواصل مع أساتذة الدار رموزًا وأعلامًا وزملاء وباحثين وطلابًا، موجها الدعوة لرئيس جامعة القاهرة لافتتاح نشاطها الثقافي مع بداية الفصل الدراسي الثاني بمحاضرة حول تجديد الخطاب الديني.

فيما علق عدد كبير من الاساتذة والباحثين حول اللقاء على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدين علي تقديرهم لرئيس الجامعة وأعلام الكلية واهتمامهم بالحفاظ علي اللغة والهوية وتجديد الخطاب الديني.