الجامعة
رئيس جامعة القاهرة يشارك في ندوة الممارسات الإعلامية خلال جائحة كورونا: ما لها وما عليها
تاريخ الخبر :2020-08-11 13:25:46
رئيس جامعة القاهرة يشارك في ندوة الممارسات الإعلامية خلال جائحة كورونا: ما لها وما عليها
د.الخشت: الإعلام يقوم بدور مهم كمرصد للإنذار المبكر وآلية للضبط والتأثير والمواجهة الفاعلة للأزمات الضخمة والأحداث المؤثرة
الإعلام أصبح صانعًا للأحداث وليس مجرد ناقل للأحداث
تأرجح موقف الإعلام بين التهوين والتهويل والتوازن
لابد من أن تراجع المواقع الصفراء نفسها وتتحمل أمانة الكلمة
كليات الإعلام تتحمل مسئولية إنشاء جيل جديد يجمع بين مهارات العصر والمسئولية الأخلاقية
نظمت صباح اليوم كلية الإعلام بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "الممارسات الإعلامية خلال جائحة كورونا: ما لها وما عليها" وذلك عبر تطبيق زوم، وبمشاركة وزير الاعلام المصري الأستاذ اسامة هيكل ومجموعة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، خلال مشاركته، إن الإعلام من خلال وسائله المتعددة يعد أحد الوسائل الرئيسة للتزويد بالمعلومات والمعارف في أوقات الأزمات الضخمة والأحداث المؤثرة في المجتمعات مثل الكوارث والاوبئة، والتي من خلالها يمكنه القيام بدور مهم كمرصد للإنذار المبكر وآلية للضبط والتأثير والمواجهة الفاعلة للأزمات بحكم دوره في بناء المعرفة والتأثير على الوجدان وهما المرتكز الاساسي لأى سلوك محتمل من الجمهور.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه على الرغم من الدور القوي والمؤثر الذي يمارسه الإعلام العربي المطبوع والمرئي والمسموع والصحف الاليكترونية خلال الشهور الثلاث الأخيرة الا أن هذا الدور شابه مع بداية الجائحة فترات من التخبط ولم يسترد عافيته ووعيه وقدرته على التأثير والتوجيه الفاعل والمطلوب إلا بعد أن تسبب في استثارة العديد من السلوكيات الجماهيرية السلبية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الإعلام العربي استوعب سلبيات ممارساته وصوبها واستقام دوره وقدم تغطية متوازنة ومتكاملة بعد ذلك وقام بدور رائع في التوعية بمخاطر الأزمة، وفي مواجهة التشكيك وترويج الشائعات، وإبراز الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية لمواجهة خطر هذا الوباء.
وقال الدكتور الخشت، إن كليات الإعلام تتحمل مسؤولية إنشاء جيل جديد يجمع بين مهارات العصر والمسؤولية الأخلاقية، وأنه لابد من أن تراجع المواقع الصفراء نفسها وتتحمل أمانة الكلمة، حيث أصبح الإعلام صانعًا للأحداث وليس مجرد ناقل للأحداث.