الجامعة
د. الخشت يشارك في معرض الكتاب بـ 5 إصدارات تطرح قضايا العصر برؤية علمية فلسفية وتقتحم مواجهة إشكاليات العصر
تاريخ الخبر :2021-07-06 13:07:18
د. الخشت يشارك في معرض الكتاب بـ 5 إصدارات تطرح قضايا العصر برؤية علمية فلسفية وتقتحم مواجهة إشكاليات العصر
الكتب الخمسة في قلب مشروع جامعة القاهرة لتأسيس العقلانية النقدية
يؤسس لخطاب ديني جديد يميز بين المقدس والبشري وتدعو لتجاوز عصر الجمود الفكري والفقهي في كتابه "نحو عصر ديني جديد"
أول مقارنة شاملة بين الأديان والفلسفات وتحويل علم مقارنة الأديان إلى علم نقدي فلسفي وتقديم إجابات الأديان لهموم الإنسان الأزلية في كتابه "تطور الأديان"
يكشف أسباب التخلف ويطرح رؤية علمية لأخلاقيات التقدم كأساس لأي مشروع نهضوي كبير في كتابه "أخلاق التقدم"
د. الخشت يحقق 24كتابا تراثيا ومولفاته تبلغ41 كتابامترجمة للغات أجنبية وصدر عنه اكثر من 100بحث ورسائل ماجستير ودكتوراه لباحثين عرب وأجانب
يشارك الدكتور محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الدين ورئيس جامعة القاهرة، هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب بـ 5 إصدارات وهي: نحو تأسيس عصر ديني جديد، وأخلاق التقدم، وتطور الأديان، والإله والإنسان، وفيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم.
وجميعها مطروحة بجناح نيو بوك للطباعة والنشر والتوزيع.
وتناقش مؤلفات الدكتور الخشت، قضايا عصرية مثل قضية تجديد الخطاب الديني، والأخلاق، والإلحاد والإيمان، والمواطنة والدولة الوطنية ففي كتابه "نحو تأسيس عصر ديني جديد" يوضح الدكتور الخشت فيه عدم إمكانية تأسيس عصر ديني جديد دون تفكيك العقل الديني التقليدي وتحليله للتمييز بين المقدس والبشرى في الإسلام ، لافتا إلى أن المشكلة ليست في الإسلام ، بل في عقول المسلمين وحالة الجمود الفكري والفقهي التي يعيشون فيها منذ أكثر من سبعة قرون ، داعيا إلى تجاوز «عصر الجمود الفكري» الذي طال في تاريخ أمتنا من أجل تأسيس عصر ديني جديد بجانب تكوين خطاب ديني من نوع مختلف بدلا من تجديد الخطاب الديني التقليدى، مؤكدًا أهمية تكوين بناء جديد بمفاهيم جديدة ومفردات جديدة ولغة جديدة.
ويطرح د. الخشت في مؤلفه "تطور الأديان"رؤية جديدة في توظيف المناهج العلمية والفلسفية الحديثة في دراسة الأديان وهو يقدم في هذا الكتاب أول مقارنة شاملة بين الأديان والفلسفات ويتحول معه علم مقارنة الأديان من مجرد "علم وصفي" إلى "علم نقدي فلسفي" يجمع بين الوصف العلمي والتحليل النفسي والنقد العقلي الملتزم بمعايير المنطق، ويوظف تلك المعايير في أشكالها الأكثر تطوراً في عصر الحداثة وما بعدها. كما يحلل الدكتور الخشت من منظور نقدي إجابات الأديان على هموم الإنسان الأزلية؛ الإنسان.. من أين؟.. وإلى أين؟، العالم .. لم كان؟.. ما حقيقته؟.. وإلى أين يسير؟، الله.. هل هو كائن؟.. وماذا يريد منا؟.
أما كتابه "أخلاق التقدم" فيدخل به د. الخشت في صميم إشكالية التقدم والتخلف، ويلقي الضوء على أسباب تخلفنا موضحا أنها ترجع في المقام الأول إلى سيادة أخلاق التخلف المسيطرة على سلوك المواطن والتدين الزائف الذى يحكم التعاملات الإنسانية والتجارية. ويقدم فيه الدكتور الخشت أخلاقيات التقدم بوصفها الأساس الذى لا يقوم بدونه أى مشروع نهضوى كبير، وأخلاق التقدم هى أجندة أخلاقية تحتوى على مجموعة من السلوكيات والممارسات والأساليب التى لا غنى عنها لتحقيق التقدم فى معناه العام، التقدم الحضارى والثقافى والعلمى والسياسى الذى يصنع مجتمع الرفاه والعدل فى عالمنا العربى الإسلامى بصفة عامة وفى مصر بصفة خاصة.
ويعد كتابه عن "الإله والإنسان" أول كتاب على الساحة الفلسفية العربية يقدم رؤية عقلانية توحيدية تنزيهية تستند إلى براهين فلسفية راسخة وصولًا إلى لحظة الوعي الديني العقلاني كآخر مرحلة في تطور الأديان.
وبالمعرض أيضا الطبعة الثانية من كتاب كرسي اليونسكو للفلسفة بالعالم العربي عن فلسفة وأيديولوجية دكتور محمد عثمان الخشت، تحت عنوان: "فيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم ..دراسات في فلسفة الخشت النقدية"، بعد نحو 16 شهرا من صدور الطبعة الأولى والتي شارك فيها نحو 28 عالما وفليسوفا بدراسات علمية حول فلسفة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
عن الدكتور الخشت:
يعد الدكتور محمد عثمان الخشت فيلسوف عربي معاصر، ومن كبار محققي التراث الإسلامي حيث بلغت تحقيقاته 24 كتابا من أهم كتب التراث، وتبلغ مؤلفاته العلمية 41 مؤلفًا في الأديان والعلوم الإنسانية والشرعية، وترجمت بعض مؤلفاته وأبحاثه لعدد من اللغات منها: الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والإندونيسية، وبعض اللغات الأفريقية، وأصدر باحثون عرب وأجانب عن مشروعه الفكري أكثر من 100 بحث علمي محكم ورسالة ماجستير ودكتوراة.
وصنفه كرسي اليونسكو للفلسفة ضمن الفلاسفة العرب المُعاصرين في موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة في 2017، كما أصدر اليونسكو مجلدًا كاملًا عن فلسفته في 2020، وكرمه العلامة بن بييه مفتي دولة الإمارات لكتاباته وجهوده البارزة في نشر وترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعددية وقبول الآخر.
وإلى جانب رئاسته حاليًا لجامعة القاهرة فهو عضو في عدد من المؤسسات العالمية والعربية والمصرية، منها لجنة العلوم والابتكار بجامعة شنغهاي جياوتونج، وعضو المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،
وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعضو مجلس إدارة مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، وعضو مجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية لتأهيل وتدريب الأئمة، وعضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس لجنة الفكر.