الجامعة
في أقوى مسابقة جامعية على مستوى العالم : فوز مدرس مساعد بكلية حاسبات جامعة القاهرة بجائزة مسابقة البرمجة الجامعية الدولية
تاريخ الخبر :2021-10-14 10:08:53
في أقوى مسابقة جامعية على مستوى العالم :
فوز مدرس مساعد بكلية حاسبات جامعة القاهرة بجائزة مسابقة البرمجة الجامعية الدولية
د. الخشت: المسابقة تقدم حلا للمشكلات البرمجية عالميا وتؤهل للعمل في كبريات الشركات العالمية
د. الخشت:دعم كامل من الجامعة لأبنائها المتميزين لتعزيز قدراتهم الابتكارية والمنافسة في سوق العمل محليا وعالميا
فاز الدكتور محمد محمود عبد الوهاب المدرس المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، بجائزة Senior Coach Award في المسابقة الدولية للبرمجة لطلبة جامعات العالم ICPC "International Collegiate Programming Contest"، لنجاحه في تدريب وتصعيد عدة فرق برمجية للمسابقة على مدار 15 عامًا، وذلك من بين 21 مدربًا فقط على مستوى العالم حصلوا على هذه الجائزة منذ بداية المسابقة عام 1970، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم أبنائها وإمدادهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتمكينهم من المشاركة وتحقيق التميز في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية في مختلف المجالات.
وتُعتبر مسابقة البرمجة الجامعية الدولية ICPC، أقوى مسابقة برمجية تجريها الجامعات على المستوى العالمي لطلابها من أي تخصص، والذين يتسابقون ضمن فرق تمثل جامعاتهم، وتتمايز حسب مستواها العلمي، وقدرتها على التحليل والتصميم واستثمار الوقت وتوزيع المهام، والتوصل إلى حل الخوارزميات الحاسوبية بمهارات برمجية سريعة، وتتضمن المسابقة مجموعة من المشاكل المنطقية والرياضية المُتعلقة بعلوم الحاسب الآلي، والتي يُطلب من المتسابقين كتابة برامج قادرة على حلها بسرعة وفعالية.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن المسابقة الدولية للبرمجة لطلبة جامعات العالم تهدف إلى تسليط الضوء على الوضع العالمي وحل المشكلات البرمجية الحقيقية في العالم، وتعزيز التعاون والتكافل بين الطلاب من مختلف الدول، وتحسين قدرتهم على العمل والأداء تحت الضغط، وتحقيق مستوى عالٍ ومتميز من الذكاء الخوارزمي والبرمجي، من خلال التدريب والمنافسة، بما يساهم في تأهيل المشاركين فيها للحصول على فرص عمل في أكبر الشركات العالمية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص جامعة القاهرة على تقديم الدعم الكامل لأبنائها المتميزين وتحسين أدائهم التدريبي، وتعزيز قدرتهم على الإبداع والابتكار والتعاون، وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والعالمي الذي أصبح يعتمد في كثير من مجالاته على التكنولوجيا الحديثة والتقنيات البرمجية والذكاء الاصطناعي ومهارات الفرد في التعامل مع الحاسب الآلي، بما يساهم في رفع اسم الجامعة وتقدمها في التصنيفات العالمية.