الجامعة
د. الخشت يبحث مع وزير التربية والتعليم سبل التعاون المشترك لتطوير التعليم التكنولوجي وتدريب المعلمين
تاريخ الخبر :2024-05-13 19:08:49
د. الخشت يبحث مع وزير التربية والتعليم سبل التعاون المشترك لتطوير التعليم التكنولوجي وتدريب المعلمين
فيديو
الاستفادة من مخرجات الأبحاث العلمية بجامعة القاهرة وتخريج كوادر بشرية مؤهلة تُساهم في الابتكار والإنتاجية
استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل التعاون المشترك لتطوير التعليم التكنولوجي وتدريب المعلمين، والاستفادة من مخرجات الأبحاث العلمية بجامعة القاهرة، والتخطيط لتنمية الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم لتعميم نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية، وتقديم تصور مقترح لتنمية هذه الشراكة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور أشرف بهجات وكيل الكلية.
وناقش اللقاء الأفكار حول التعاون المشترك في تطوير المناهج الدراسية للبرامج التعليمية التكنولوجية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الجمهورية الجديدة.
كما ناقش الطرفان أهمية تطوير برامج التدريب، والتي تتضمن تدريب المعلمين بهدف حصول الطلاب على تعليم بجودة عالية، كما تم النقاش حول ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص للمساهمة في تمويل ودعم البرامج التعليمية الفنية، وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة على استعداد للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني وتدريب المعلمين، إيمانًا منها بأهمية التعليم الفني والتكنولوجي في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأكد الدكتور الخشت، أن الرسائل العلمية في جامعة القاهرة أصبحت تركز على مسارات الموضوعات العلمية التي تخدم مختلف القضايا القومية، حيث تم التوجيه منذ سنوات إلى ضرورة أن تصب الدراسات العلمية في معالجة التحديات المعاصرة وقضايا التنمية.
من جانبه، أشاد الدكتور رضا حجازي بدور جامعة القاهرة الرائد في مجال التعليم والبحث العلمي، ودور أساتذتها في مختلف الكليات بتطوير التعليم وتدريب المعلمين في مصر.
وأكد وزير التربية والتعليم، أهمية المدارس التكنولوجية التطبيقية حيث تُركز على تعليم مهارات عملية مُتخصصة، مما يُساهم في خفض معدلات البطالة بين الشباب، وتزود الطلاب بالمهارات التقنية اللازمة، كما تساعد المدارس التكنولوجية في تقليل الفجوة بين ما يتعلمه الطلاب في المدارس واحتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى تحسين جودة القوى العاملة، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال تخريج كوادر بشرية مؤهلة تُساهم في الابتكار والإنتاجية.