نجحت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة القاهرة، الثلاثاء الماضي، لقرية "ميت قادوس" بأبو النمرس بمحافظة الجيزة، في تحقيق أهدافها وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري ودعم القرى الأكثر احتياجًا، حيث توافد مئات الأشخاص للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها القافلة، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الجيزة ومديرية الطب البيطري بالجيزة.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن الفرق الطبية بالقافلة أجرت الكشف الطبي على 1748 حالة مرضية في مختلف التخصصات من بينها الكشف على 108 حالة رمد، و20 حالة طب الأسرة، و 16 حالة جراحة، و 100 حالة باطنة، و 100 حالة جلدية، و 200 حالة عظام، و 600 حالة أطفال، و 40 حالة روماتيزم، و 100 حالة أنف وأذن، و 84 حالة نساء، و 80 حالة أسنان، وعلاج جميع الحالات وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.

وقدم أساتذة كلية التمريض المشاركين في القافلة، التوعية لنحو 300 سيدة حول الكشف المبكر لسرطان الثدي، والتغذية السليمة، وأهمية الرضاعة الطبيعية والعناية بالأطفال، إلى جانب قياس الضغط والسكر وتحويل بعض الحالات إلى عيادات الباطنة والأطفال.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى قيام الأطباء البيطريين المشاركين في القافلة بالكشف الطبي على حوالي 570 حالة، شملت 119 حالة أبقار، و 92 حالة جاموس، و 63 حالة ماعز وأغنام، و 46 فصيلة خيلية، و 250 حالة طيور، وذلك في تخصصات الأمراض الباطنة، والتوليد وانخفاض الخصوبة، والإصابات والعمليات الجراحية.

وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص الجامعة على المشاركة في مبادرة "حياة كريمة"، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية في إطار تفعيل دور الجامعة الخدمي والتنموي تجاه المجتمع والبيئة المحيطة، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، مع الحرص الكامل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية في ظل جائحة فيروس كورونا.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن القافلة الطبية الشاملة التي أطلقتها الجامعة لقرية ميت قادوس بأبو النمرس شملت تخصصات من كليات الطب، والأسنان، ومعهد الأورام، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والعلوم، والزراعة، ومركز السموم، ورياض الأطفال، والآثار، بالإضافة إلي كوادر من صندوق مكافحة الإدمان، لتقديم الخدمات الطبية المختلفة وإجراء العمليات الجراحية، وقامت بتوفير المستلزمات الطبية والأدوية مجانًا، مشيرًا إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتطبيقية بين أعضاء هيئة التدريس بالقافلة والأطباء العاملين بالقرية.