أفتتح متحف الجامعة بمقره بمبنى الديوان الرئيسى للجامعة فى أغسطس عام 1989 أثناء الأستاذ الدكتور/محمود نجيب حسنى رئاسة الجامعة. والغرض من إنشاء هذا المتحف هو إبراز التاريخ السياسى والثقافى للجامعة. إلى جانب إبراز تطور إنشاء مبانى الكليات بالجامعة منذ أن اختير موقع الجامعة على أرض بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة عام 1908م. وهو تاريخ الإنشاء وحتى أصبحت جامعة حكومية عام 1952م عندما تولى رئاستها أحمد لطفى السيد.
ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات المهدأة إلى رؤساء الجامعة وأيضا المقتنيات المهدأة من كليات ومعاهد الجامعة.
وتنقسم مقتنيات متحف الجامعة إلى أربعة أقسام رئيسية:

القسم الأول:
يضم مجموعة من أوراق البردى توضح إحصائية بأعداد العاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة من أساتذة وأساتذة مساعدين، ومدرسين ومدرسـين مساعدين، ومعيدين، وترجع إلى تواريخ مختلفة بالإضافة إلى خريطة توضح موقع جامعة القاهرة (الحرم الجامعى) بمحافظة الجيزة إلى جانب الصور الفوتوغرافية للسادة رؤساء الجامعة بداية من أحمد لطفى السيد عام 1925 وحتى آخر رئيس جامعة سابق، ويضم هذا القسم أيضا مجموعة من أوائل الصحف التى صدرت كالهلال والثغر والبلاغ ومجلات الوادى والشعب مهدأة من كلية الإعلام بالجامعة.

القسم الثانى:
مجموعة من الميداليات المهدأة للسادة رؤساء الجامعة أثناء لقاء شباب الجامعات وعملات نقدية، عثر عليها أثناء حفر أساس كلية الهندسة والمدينة الجامعية، وعملات من النحاس والبرونز مهدأة من جامعات أوربية، كما يضم هذا القسم مجموعة من الأطباق والكئوس الفضية والذهبية كالسيف المهدى لكلية الزراعة من السيد المهندس / محمود الزغبى رئيس وزراء سوريا الشقيقة عرفانا منه بالجميل حيث تخرج من الكلية

القسم الثالث:
يحتوى هذا القسم على مجموعة من المخطوطات النادرة وكتب تاريخية كتاريخ الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، ونسخ من القرآن الكريم باللغتين العربية والتركية، والإنجيل المقدس، وصحيح البخارى بالإضافة إلى بعض الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراة) من كليات الهندسة، طب وجراحة الفم والأسنان، وأقدم شهادات تخرج من مدرسة التجارة العليا عام 1917م، وشهادات تخرج من كلية طب وجراحة الفم والأسنان عام 1939م. إلى جانب سجل بأسماء طلبة كلية الآداب قسم الفلسفة دفعة الليسانس وتضم أسم ودرجات الكاتب والأديب المصرى "نجيب محفوظ" الحاصل على جائزة نوبل.

القسم الرابع:
يتكون من مجموعة من قطع الآثار النادرة المهدأة من كلية الآثار بعضها يرجع للعصور الإغريقية والرومانية، والبعض الآخر يرجع للعصر القبطى والإسلامى بالإضافة إلى الأبواب الوهمية من الحجر الجيرى ذات النقوش الخزفية والكتابات الهيروغليفية.