تؤكد جامعة القاهرة تأييدها ومباركتها للبيان الذي صدر عن الأزهر الشريف فيما سمي ببيان المحروسة؛ وذلك ردًّا على ما سمي بـ(بيان الكنانة) الذي أصدرته جماعة تصف نفسها بعلماء الأمة وهي لا تزيد على كونها عددًا قليلًا من الأفراد منحوا أنفسهم، دون وجه حق، سلطة التحدث باسم الأمة، وسعوا إلى نشر الأكاذيب والأباطيل التي يرجون من خلالها لأعمال القتل والتخريب والتدمير، ويدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل.
وإذ تؤكد جامعة القاهرة تأييدها للبيان الشافي الذي أصدره الأزهر الشريف، فإن موقفها في هذا الصدد ينطلق أولًا: من عقيدة راسخة هي أن الأزهر الشريف هو القادر بعلمائه ودعاته على كشف وفضح هذه الأساليب التي لا يرجى من ورائها إلا نشر الفتن وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن.
كما ينطلق ثانيًا من أن مصر قلب العروبة النابض، وقلعة الإسلام الحصينة، ستظل عصية على كل من يريد لها الخراب والدمار وها هو التاريخ شاهد على ذلك، حيث كانت دائمًا وستظل مقبرة للغزاة والمعتدين والحاقدين.
كما ينطلق ثالثًا من أن مصر ستقاوم بكل قوة وجسارة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تتخذ من الدين شعارًا وستارًا للوصول إلى أهدافها في الحكم والسيطرة.
إن جامعة القاهرة وهي تشيد ببيان الأزهر الشريف لتناشد المصريين جميعًا شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساءً أن يكونوا على وعي بما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية من أعمال القتل والتخريب والتزييف والتضليل، كما تناشدهم أن يقفوا صفًّا واحدًا خلف قيادتهم؛ حماية للدين والوطن، وألا ينساقوا وراء كل باغٍ معتدٍ أثيم، يحرف كلام الله ويستبيح الدماء والأعراض.
حفظ الله مصر شعبًا وجيشًا وأزهرًا ورد كيد المعتدين إلى نحورهم، وجعل مصر بلد الأمن والأمان.
أخر الاخبار
ندوة للدكتور محمود محيى الدين حول "الأفكار والسياسات والمؤسسات" في ظل المتغيرات المحلية والإقليمة والدولية.
رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة وصولا لجامعة ذكية مستدامة ومبتكرة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠.
رئيس جامعة القاهرة يعلن تدشين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية "المرصد الاقتصادى باستخدام الذكاء الاصطناعي"
مؤتمر دولى للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة حول تجربة الحداثة والتحديث فى النموذج المصرى والياباني.
قيادات المعهدالقومي للأورام بجامعة القاهرة تشارك فى الزيارة الميدانية لوزير التعليم العالي إلى ألمانيا.
عودة