نائب رئيس جامعة القاهرة :ضرورة تخليص الاسلام من الموروثات الاجتماعية و"قاع التراث"


أكد د. محمد عثمان الخشت ناىْب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب على ضرورة تضافر الجهود من أجل التنسيق بين المؤسسات المصرية والعربية والدولية من أجل وضع رؤية مستقبلية لمواجهة الارهاب والتطرف، موضحآ أهمية نقل الخبرات ما بين دول العالم العربي و الغربي، والتقريب بين الثقافات الوطنية العربية. كما دعا  إلى حوار عربى عالمى حول سبل مكافحة الارهاب.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الشباب الدولي لأساليب التصدي للإرهاب بشرم الشيخ والذي عقدته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربي ، وشارك فيه وفود شبابية من 22 دولة عربية وأجنبية،  في الفترة من 20 إلى 27 فيراير 2016.

ودعا الخشت إلى تفكيك الخطاب الديني  وتفكيك العقل المغلق والعقل النقلي والفكر الإنساني المتصلب والمتقنع بأقنعة دينية؛ حتى يمكن كشفه أمام نفسه وأمام العالم ، ونوه أن هذا التفكيك ليس للدين نفسه وإنما للبنية العقلية المغلقة والفكر الإنساني الديني الذي نشأ حول «الدين الإلهي»، وأكد على ضرورة تخليص الاسلام من الموروثات الاجتماعية و"قاع التراث". وعرض مجموعة من "الحلول قصيرة ومتوسطة المدى" شملت التعليم والاعلام والثقافة والاقتصاد والاجتماع والسياسة،  لـ"صناعة عقول" مفتوحة على الإنسانية في ضوء العودة إلى المنابع الصافية القرآن والسنة الصحيحة، وتغيير المرجعيات وتأسيس  فقه جديد، وتفسير جديد، وعلم حديث جديد، وإزاحة كل "المرجعيات الوهمية" التي تكونت في "قاع تراثٍ" صُنع لغير عصرنا.



أخر الاخبار

في اجتماعه بالمركز الاجتماعي لجامعة القاهرة: مجلس شئون خدمة المجتمع يناقش التكامل بين الدور الأكاديمى للجامعة ودورها المجتمعى والبيئي.
جامعة القاهرة تفتح باب الترشح وتعلن الجدول الزمني لشغل منصب عميد كلية الأعلام
رئيس جامعة القاهرة يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بالذكرى 73 لثورة 23 يوليو 1952.‎
رئيس جامعة القاهرة يهنئ 6 أساتذة بكليات الطب والعلوم والهندسة وطب الأسنان والحاسبات والآثار الفائزين بجوائز الدولة للرواد والتشجيعية والمرأة بنوعيها التقديرية والتشجيعية.‎
جامعة القاهرة تدعو الباحثين ورجال الصناعة والخبراء والمختصين للمشاركة في مؤتمرها الدولي الأول للذكاء الاصطناعي‎


عودة

جامعة القاهرة - نائب رئيس جامعة القاهرة :ضرورة تخليص الاسلام من الموروثات الاجتماعية و"قاع التراث"