قال الكاتب الصحفى عبد القادر شهيب، إن الجامعة فى فترة الستينيات لم تكن مجرد مدرجات لتلقى المحاضرات فقط، وإنما كانت تمثل حياة كاملة وجديدة تضيف العديد من الخبرات والفوائد لأبناء هذا الجيل، مضيفاً: "الآن افتقدنا هذه الأنشطة وأصبحت مهمة الجامعة التعليم فقط واجتياز مراحل التعليم لنيل الشهادة والحصول على فرصة عمل".
وأضاف شهيب، فى كلمته بالندوة التي نظمتها جامعة القاهرة اليوم الأربعاء، بقاعة أحمد لطفى السيد فى إطار الصالون الثقافى الذي تنظمه الجامعة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وذلك تحت عنوان: "بين جامعة الستينيات وجامعة الجيل الثالث"، أن التعليم فى الجامعات خلال فترة الستينيات اعتمد على صناعة العقول وصياغة القدرة لدى الطلاب على التفكير وزيادة قدراتهم على حل المشكلات وليس تعليم تلقينى فقط كما حدث فيما بعد.
وتابع شهيب، أن هذه التوليفة من التعليم كانت طبيعية ومنطقية بسبب قلة عدد الطلاب، بالإضافة إلى النخبة المتميزة من الأساتذة، الذين ربطتهم علاقة متميزة مع الطلاب، موضحاً أن هذه العلاقة الطيبة بين الأستاذ والطالب لم تعد موجودة بنفس الصورة الآن، نظرا لزيادة أعداد الطلاب وانشغال الأساتذة بالتدريس بأكثر من جامعة لظروف متعددة، وأولها الظروف الاقتصادية.
أخر الاخبار
مستشفيات قصر العيني بجامعة القاهرة ترفع حالة الطوارئ لاستقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة.
رئيس جامعة القاهرة يشارك وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير التعليم العالي للاطمئنان على استعدادات معبررفح لاستقبال المرضى والمصابين من الأشقاء فى قطاع غزة.
رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات مكثفة لمتابعة الملفات الاستراتيجية وتطوير الأداء الجامعي.
رئيس جامعة القاهرة يقرر صرف مكافأة إجادة للعاملين والهيئة المعاونة نظير الجهود غير المعتادة مع قرب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
د.محمد سامى عبد الصادق يستقبل رئيس الجامعة الفرنسية في مصر لبحث تعزيز التعاون المشترك فى المجالات الأكاديمية والبحثية.
عودة