تحقيقا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدور المهم والحيوي الذي تهدف إليه من خلال كوادر علمية متخصصة على أعلى مستوى من العلم والمعرفة والتي تستطيع من خلال هذه الخبرات المتميزة من توجيه البحوث والدراسات العليا لحل مشاكل المجتمع التي أصبحت في هذه الفترة التي نعيشها ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين، نعيش في عالم وصل إلى مرحلة من التقدم العلمي والتكنولوجي ما جعله بمثابة دولة واحدة يتصارع فيها الأقوى.
    فالتقدم العلمي والتكنولوجي في علوم الاتصالات والحاسبات والمعلومات جعلت الريادة فيه للعلم والمعلومات، ولم يعد هناك حواجز بين الدول، ولابد أن نعمل ونتقدم لمواجهة الندرة التكنولوجية العالمية، حتى نحقق رفاهية أبناء وطننا ونعيد حضارتنا.. والجامعة بدورها الرائد هي مكسب المجتمع التي تضيء والقاطرة التي تقودها إلى تحقيق مكانته العلمية بين دول العالم، وذلك من خلال تحقيق رسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتقديم الحلول العلمية لمشكلاته في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، والعمل على تحقيق أعلى جودة وأقل تكلفة، وفي الوقت المناسب مع توفير الإمكانات التي تصل بنا إلى الجودة الشاملة المتطورة والمستمرة بالأسلوب الإداري المتميز.
    ومن خلال مراكز الأبحاث والوحدات ذات الطابع الخاص بما لديها من أجهزة علمية بحثية متقدمة من أساتذة متخصصين في إجراء البحوث التحليلية والتطبيقية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والزراعية والتجارية والصناعية والهندسية والطبية والبيطرية.
        وقد أنشئت هذه المراكز والوحدات بمقتضى القرار الجمهوري رقم (1087) لسنة 1969.  طبقاً للمادة (307) من قانون تنظيم الجامعات رقم (9) لسنة 1972 لتحقيق الأغـراض الآتيـة:
1)    معاونة الجامعة في القيام برسالتها سواء في مجال تعليم الطلاب أو تدريبهم في مجال البحوث
2)    إجراء البحوث العلمية الهادفة إلى حل المشاكل الواقعية التي يواجهها النشاط الإنتاجي أو دور الخدمات أو مواقع العمل المختلفة في المجتمع. -  القيام بالأعمال الإنتاجية للغير.
3)    معاونة النشاط الإنتاجي بالأساليب العلمية والفنية التي تؤدى إلى تطوير وخلق  أساليب جديدة
4)    تدريب المجتمع على استخدام الأساليب العلمية والفنية ورفع الكفاءة الإنتاجية في شتى المجالات.
5)    المساهمة في تنفيذ مشروعات الجامعة وكلياتها ومعاهدها، وتزويدها باحتياجاتها.